من منا في المغرب لا يطرب لسماع قصيدة « الكلام المرصع »الخالدة حين تؤديها مجموعة جيل جيلالة الاسطورية؟ ومن منا لايدندن خلف الاصبهاني و الدرهم كلمات انشودة « العيون عينية » التي ظلت منذ السبعينيات من القرن الماضي مقترنة في المخزون الثقافي المغربي بحدث « المسيرة الخضراء » التاريخي؟ ولكن من منا يعرف محمد شهرمان كاتب تلك الكلمات وغيرها من القصائد الزجلية الرائعة؟ محمد شهرمان المراكشي من اكبر المبدعين المغاربة اقترن اسمه في سبعينيات القرن الماضي بالعديد من الابداعات الادبية خاصة في ميدان الكتابة المسرحية والزجلية. اضافة الى كونه من مؤسسي مجموعة جيل جيلالة في سنة 1972

الا ان شهرة اعمال الرجل وامتياز ابداعاته لم تسمناه ولم تغنياه من جوع. فلم يحظ باهتمام العاملين على الشأن الثقافي المغربي بالقدر الذي يليق بقيمة نبوغه. فصار اسمه في خبر كان بالرغم من كونه لايزال على قيد الحياة اطال الله عمره

ولعله صدق حين سئل عن سر ذاك التناسي المطبق فأجاب : مطرب الحي لا يطرب, وكأن لسان حاله يتذكر بشيء من الحزن والاسى ما كان قد كتبه في قصيدة الكلام المرصع :

حطوني في مكان
يشبه القبر
كله حزان
لازم نصبر

وانا اقول للاستاذ شهرمان ابن المدينة الحمراء و صاحب « الضفادع السوداء » لاتحزن فان اشعارك لازالت تهز مسامعنا ولن يكتب لها النسيان لان الذاكرة الحية لازالت تحتفظ لك ولالحانك بالقسط الوفير والجميل الاوفر

فمحمد شهرمان ذاكرة حية لاتنسى ونسيانه ميت لا يذكر

اليكم رائعة الكلام المرصع مع الكلمات

كنوز التراث المغربي

من منا في المغرب لا يطرب لسماع قصيدة « الكلام المرصع »الخالدة حين تؤديها مجموعة جيل جيلالة الاسطورية؟ ومن منا لايدندن خلف الاصبهاني و الدرهم كلمات انشودة « العيون عينية » التي ظلت منذ السبعينيات من القرن الماضي مقترنة في المخزون الثقافي المغربي بحدث « المسيرة الخضراء » التاريخي؟ ولكن من منا يعرف محمد شهرمان كاتب تلك الكلمات وغيرها من القصائد الزجلية الرائعة؟ محمد شهرمان المراكشي من اكبر المبدعين المغاربة اقترن اسمه في سبعينيات القرن الماضي بالعديد من الابداعات الادبية خاصة في ميدان الكتابة المسرحية والزجلية. اضافة الى كونه من مؤسسي مجموعة جيل جيلالة في سنة 1972

الا ان شهرة اعمال الرجل وامتياز ابداعاته لم تسمناه ولم تغنياه من جوع. فلم يحظ باهتمام العاملين على الشأن الثقافي المغربي بالقدر الذي يليق بقيمة نبوغه. فصار اسمه في خبر كان بالرغم من كونه لايزال على قيد الحياة اطال الله عمره

ولعله صدق حين سئل عن سر ذاك التناسي المطبق فأجاب : مطرب الحي لا يطرب, وكأن لسان حاله يتذكر بشيء من الحزن والاسى ما كان قد كتبه في قصيدة الكلام المرصع :

حطوني في مكان
يشبه القبر
كله حزان
لازم نصبر

وانا اقول للاستاذ شهرمان ابن المدينة الحمراء و صاحب « الضفادع السوداء » لاتحزن فان اشعارك لازالت تهز مسامعنا ولن يكتب لها النسيان لان الذاكرة الحية لازالت تحتفظ لك ولالحانك بالقسط الوفير والجميل الاوفر

فمحمد شهرمان ذاكرة حية لاتنسى ونسيانه ميت لا يذكر

اليكم رائعة الكلام المرصع مع الكلمات


لكلام لمرصع فقد المداق
و الحرف البراق ضيع الحدة
ياك الدل محاك يا سيدي عافاك
و كلمة عافاك ما تحيد شدة
اه يا بنادم
يا بني ادام
ثبت لقدام دير لك لجام
راك تايه تحلم
كيف نصبر
و نتايا زايد في لهيب
نارك تحرق قلبي
واشنو ذنبي
اه يا بنادم
اه يا بنادم
يا بني ادام
و رى مولاك حسيب
ا نقص من التخريب
و سرك خبيه
إذا بغيتي تسلم
اه يا بنادم
يا بني ادام
حطوني في مكان
يشبه القبر
كله حزان
لازم نصبر
واش لازم نصبر

0 comments:

إرسال تعليق

 
حكمة كل يوم © جميع الحقوق محفوظة