لا شك أن عالم المراة عجيب و تحوم حوله التخيلات و التصورات التي غالبا ما تكون بعيدة عن الحقيقة,فإدا ما دكرت المرأة في اي
مكان تكونت لها على الفور في مخيلات الحاضرين صورة هي الأقرب إلى الأحلام منها إلى الحقيقة.
إن المرأة خلقت لأداء رسالة محددة و جاء تركيبها الجسماني و العضوي و النفسي وفقا هده الرسالة...و ملائما لها , كما أن دلك فرض عليها أن تمر بتغييرات داخلية تفرض عليها أنماطا من السلوك لم تكن هي نفسها تعهدها من قبل , يجب أن يعرف الرجل طيعة هده التغييرات و انعكاساتها على نفسية المرأة , و يجب أيضا على المرأة ان تعرفها حتى لا تأخدها الهواجس و الأوهام بعيدا.
و لان للمرأة عالمها الوردي المثير الجداب , بات من الضروري أن نثير بعص الأفكار و الآراء التي تمس جوانب المرأة و منقشتها و وضعها تحت منظار البحث حتى نصل إلى قرار, أو يكون لنا الشرف أن نومض بإشارات ضوئية مفيدة امام الأدهان و العقول .
ما يميز المراة عن الرجل
يميز المرأة عن الرجل عضلات جسدها التي هي كثيرة الانسياب نسبة مع الرجل، ويقال أن السبب هو أن الرجل حمل العمل في فترة المجتمعات السابقة أكثر من المرأة. لكن حتى النساء العاملات بأشغال قاسية بقيت عضلاتهن انسيابية وبيولوجيا تختلف المرأة عن الرجل في بعض نسب إفراز الهرمونات. وتتجلى في فترة الحمل والولادة والإرضاع بشكل خاص يكون الإفراز متقارب.ويميز المرأة كذلك صوتها حيث أن صوت المرأة حاد، عكس الرجل الذي صوته أقل حدة ويشبه بلغة الموسيقى صوت الرجل بالقرار وصوت المرأة بالجواب.
وتتميز المرأة بتقارب ركبتيها مما يعطيها أحياناً تمايلاً أثناء المشي سببه هو تقارب الركبتين الناتج عن التكوين البيولوجي بسبب حمل المرأة بجنين داخل بطنها، والذي كان السبب في تأقلم الجسم بحيث كانت مسبب لتقارب الركبتين وكبر عظم الحوض بالنسبة للجسم أكثر من الرجل.
المرأة عبر الزمن
واجهت المرأة صعوبات كثيرة في الماضي فقد كان لا يسمح لها باختراع الأشياء وإذا اخترعت شيئا ما سمي الاختراع باسم زوجها. و المرأة هي نصف المجتمع أيضاً، قدس المصريون القدماء دور المراة وحفظوها كمصدر للخصب والعطاء ووصلت أن ارتقت إلى زوجة الإله حسب الإعتقادات الوتنية السابقة . ومثلوها في أساطيرهم كدور ايزيس في قصة أوزريس ،وهي ملكة تجلب الخيرات لبلادها كما كانت الملكة حتشبسوت ، وكليوباترا.
ازداد دور المرأة فعالية في عصر النهضة الأوروبية، وعلى الأخص خلال القرن العشرين ، فأصبح لها حق التعلم والعمل والمشاركة في جميع نواحي الحياة. على الأخص بعد الحرب العالمية الثانية خرجت البلاد الأوروبية في حالة دمار كبير ، وافتقرت بملايين الرجال الذين ماتوا في الحرب أو ملايين الرجال الذين أصبحوا معوقين لا يستطيعون العمل ، فلم تجد النساء مفرا من يعتمدوا على أنفسهم لإعادة بناء المدن وغعادة تسيير الحياة . واستطعن بذلك إعادة بناء مدنهم في ظروف صعبة وفي أجواء كانت شديدة البرودة أحيانا .
والآن تجد معظم البلاد الأوروبية تعيش في رخاء بفضل ما قدمته المرأة آنذاك في غياب الكثيرين من الرجال ، فقد أعادوا بناء بلادهم بسواعدهم ولم يكن هناك الأدوات والمعدات الميكانيكية التي تساعدهن على ذلك .
ولم يكن من الغريب أن تتبوأ المرأة الأوروبية وفي العالم الغربي مكانتها بالمساواة مع الرجال ، فأصبحن يشاركون في جميع الوظائف ومنهن من يعمل في السياسة ويشاركون الرجال في البرلمانات في وضع القوانين ، وإدارة البلاد .
مكانة المرأة في الإسلام
لقد عانت المرأة في التاريخ البشري والواقع المعاصر وقائعا مؤلمة من ظلم وبخس واعتداء وانتهاك لكرامتها، وبالمقابل توجد صور مشرقة ووقائع كريمة من إجلال وتكريم وتقديس.
ينظر الإسلام إلى المرأة كونها تعلب دور أسري في الأساس كونها الأم والأخت والزوجة، وأنها شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة.
وبرز في عدد من العصور والأماكن العديد من النساء المسلمات في مناحي الحياة السياسية والقضائية والتجارية والثقافية والاجتماعية.
وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق كبير.
ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة في كل مجالات الحياة، ففي الطفولة تتضمن الأنظمة العلمانية الديمقراطية معاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على أساس الجنس، كما تقدم لهم الإمكانيات للتطور المتناسق والمنسجم.
ومن عمر الثامنة عشر يحق للمرأة الانفصال عن اهلها، تماما مثل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حرا وبالغا. ويحق للمرأة العمل لإعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتطوير للوصول إلى نفس مستويات الإبداع عند الرجل. وبالرغم من ذلك فما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغرب ففي فرنسا وحدها تموت أكثر من 3 نساء شهرياً نتيجة لهذا العنف. ممايشير بوضوح أن الإرث التاريخي لاضطهاد المرأة لم يتخلص الغرب منه حتى الآن. وتهتم الحركة النسوية في الغرب بقضايا مثل حق المرأة في الإجهاض وتنخرط في جدل الإجهاض الدائر في تلك المحتمعات.
أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، وأحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الأنظمة العلمانية، كمنع تعدد الزوجات في تونس بموجب مجلة الأحوال الشخصية. فلا زال وضع المرأة مماثلا لوضعه التاريخي المتخاذل خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي بالرغم من المطالبات بتعديل القوانين التي تنتهك حقوق المرأة كقوانين جرائم الشرف. كما تشير الإحصائيات إلى أن معدلات العنف ضد المرأة .
خلاصة القول
لقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية، والمرأة لها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الأموال والعبيد، كما كان الحال مع خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه و سلم. كما أن لها الحق في اختيار الزوج أو رفضه. وكان منهم الشاعرات المشهورات.
كما تولت الكثير من النساء الحكم في بعض المناطق مثل الملكة زنوبيا في تدمر أو الملكة بلقيس في اليمن.
إن المرأة خلقت لأداء رسالة محددة و جاء تركيبها الجسماني و العضوي و النفسي وفقا هده الرسالة...و ملائما لها , كما أن دلك فرض عليها أن تمر بتغييرات داخلية تفرض عليها أنماطا من السلوك لم تكن هي نفسها تعهدها من قبل , يجب أن يعرف الرجل طيعة هده التغييرات و انعكاساتها على نفسية المرأة , و يجب أيضا على المرأة ان تعرفها حتى لا تأخدها الهواجس و الأوهام بعيدا.
و لان للمرأة عالمها الوردي المثير الجداب , بات من الضروري أن نثير بعص الأفكار و الآراء التي تمس جوانب المرأة و منقشتها و وضعها تحت منظار البحث حتى نصل إلى قرار, أو يكون لنا الشرف أن نومض بإشارات ضوئية مفيدة امام الأدهان و العقول .
لو افترضنا أننا نرسم صورة للمرأة فماهي الملامح التي يتأتى لنا ان نكونها عن المرأة
المَرأةالمرأة من معجم المعاني العربي ج. نساء و تسمى أيضا امرأة.
يميز المرأة عن الرجل عضلات جسدها التي هي كثيرة الانسياب نسبة مع الرجل، ويقال أن السبب هو أن الرجل حمل العمل في فترة المجتمعات السابقة أكثر من المرأة. لكن حتى النساء العاملات بأشغال قاسية بقيت عضلاتهن انسيابية وبيولوجيا تختلف المرأة عن الرجل في بعض نسب إفراز الهرمونات. وتتجلى في فترة الحمل والولادة والإرضاع بشكل خاص يكون الإفراز متقارب.ويميز المرأة كذلك صوتها حيث أن صوت المرأة حاد، عكس الرجل الذي صوته أقل حدة ويشبه بلغة الموسيقى صوت الرجل بالقرار وصوت المرأة بالجواب.
وتتميز المرأة بتقارب ركبتيها مما يعطيها أحياناً تمايلاً أثناء المشي سببه هو تقارب الركبتين الناتج عن التكوين البيولوجي بسبب حمل المرأة بجنين داخل بطنها، والذي كان السبب في تأقلم الجسم بحيث كانت مسبب لتقارب الركبتين وكبر عظم الحوض بالنسبة للجسم أكثر من الرجل.
المرأة عبر الزمن
واجهت المرأة صعوبات كثيرة في الماضي فقد كان لا يسمح لها باختراع الأشياء وإذا اخترعت شيئا ما سمي الاختراع باسم زوجها. و المرأة هي نصف المجتمع أيضاً، قدس المصريون القدماء دور المراة وحفظوها كمصدر للخصب والعطاء ووصلت أن ارتقت إلى زوجة الإله حسب الإعتقادات الوتنية السابقة . ومثلوها في أساطيرهم كدور ايزيس في قصة أوزريس ،وهي ملكة تجلب الخيرات لبلادها كما كانت الملكة حتشبسوت ، وكليوباترا.
ازداد دور المرأة فعالية في عصر النهضة الأوروبية، وعلى الأخص خلال القرن العشرين ، فأصبح لها حق التعلم والعمل والمشاركة في جميع نواحي الحياة. على الأخص بعد الحرب العالمية الثانية خرجت البلاد الأوروبية في حالة دمار كبير ، وافتقرت بملايين الرجال الذين ماتوا في الحرب أو ملايين الرجال الذين أصبحوا معوقين لا يستطيعون العمل ، فلم تجد النساء مفرا من يعتمدوا على أنفسهم لإعادة بناء المدن وغعادة تسيير الحياة . واستطعن بذلك إعادة بناء مدنهم في ظروف صعبة وفي أجواء كانت شديدة البرودة أحيانا .
والآن تجد معظم البلاد الأوروبية تعيش في رخاء بفضل ما قدمته المرأة آنذاك في غياب الكثيرين من الرجال ، فقد أعادوا بناء بلادهم بسواعدهم ولم يكن هناك الأدوات والمعدات الميكانيكية التي تساعدهن على ذلك .
ولم يكن من الغريب أن تتبوأ المرأة الأوروبية وفي العالم الغربي مكانتها بالمساواة مع الرجال ، فأصبحن يشاركون في جميع الوظائف ومنهن من يعمل في السياسة ويشاركون الرجال في البرلمانات في وضع القوانين ، وإدارة البلاد .
مكانة المرأة في الإسلام
لقد عانت المرأة في التاريخ البشري والواقع المعاصر وقائعا مؤلمة من ظلم وبخس واعتداء وانتهاك لكرامتها، وبالمقابل توجد صور مشرقة ووقائع كريمة من إجلال وتكريم وتقديس.
ينظر الإسلام إلى المرأة كونها تعلب دور أسري في الأساس كونها الأم والأخت والزوجة، وأنها شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة.
وبرز في عدد من العصور والأماكن العديد من النساء المسلمات في مناحي الحياة السياسية والقضائية والتجارية والثقافية والاجتماعية.
- فقد أشار القرآن الكريم في مواقع عديدة إلى الرجال والنساء معا منها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
- فالمرأة مكلفة مع الرجل من الله جل جلاله في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض. وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
- والمرأة على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال عند الله. وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا
- وقدسية حياة المرأة والرجل على مرتبة واحدة من المكانة والصون عند الله مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ
- والمرأة منبت البشرية ومنشئة أجيالها يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
- والمرأة في الزواج سكنا ومصدرا للمودة والحنان والرجل لها ذلك وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
- وأناط الله على الرجل والمرأة السواء مهمة تكاثر السلالات البشرية وتعارفها وتعاونها ، واقامة الاسرة باعتبارها الوحدة البنائية الاولى والاساس في اقامة المجتمعات البشريه ، من غير تمايز بينهم على اساس الجنس او اللون او العرق .. والعمل الصالح وتحقيق الخير للناس هو مادة التنافس بينهم ، وهو معيار التفاضل بينهم عند ربهم يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
- ومسؤولية الحياة وتصريف شؤونها ورعاية مصالح العباد تقع على عاتق الرجل والمرأة سواء بسواء وبما اختص كلا منهما من واجبات وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وفي حديث « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ».
- وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا وفي الحديث «النساء شقائق الرجال»
- والشورى والتشاور والتناصح مسؤولية مشتركة بين الرجال والنساء وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وفي السيرة تجاوز المسلمون أخطر ازمة في بداية تاريخ الإسلام يوم صلح الحديبية بحكمة امراة ومشورتها وهي أم المؤمنين أم سلمة – رضي الله عنها.
المرأة اليوم
ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة في كل مجالات الحياة، ففي الطفولة تتضمن الأنظمة العلمانية الديمقراطية معاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على أساس الجنس، كما تقدم لهم الإمكانيات للتطور المتناسق والمنسجم.
ومن عمر الثامنة عشر يحق للمرأة الانفصال عن اهلها، تماما مثل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حرا وبالغا. ويحق للمرأة العمل لإعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتطوير للوصول إلى نفس مستويات الإبداع عند الرجل. وبالرغم من ذلك فما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغرب ففي فرنسا وحدها تموت أكثر من 3 نساء شهرياً نتيجة لهذا العنف. ممايشير بوضوح أن الإرث التاريخي لاضطهاد المرأة لم يتخلص الغرب منه حتى الآن. وتهتم الحركة النسوية في الغرب بقضايا مثل حق المرأة في الإجهاض وتنخرط في جدل الإجهاض الدائر في تلك المحتمعات.
أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، وأحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الأنظمة العلمانية، كمنع تعدد الزوجات في تونس بموجب مجلة الأحوال الشخصية. فلا زال وضع المرأة مماثلا لوضعه التاريخي المتخاذل خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي بالرغم من المطالبات بتعديل القوانين التي تنتهك حقوق المرأة كقوانين جرائم الشرف. كما تشير الإحصائيات إلى أن معدلات العنف ضد المرأة .
خلاصة القول
لقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية، والمرأة لها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الأموال والعبيد، كما كان الحال مع خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه و سلم. كما أن لها الحق في اختيار الزوج أو رفضه. وكان منهم الشاعرات المشهورات.
كما تولت الكثير من النساء الحكم في بعض المناطق مثل الملكة زنوبيا في تدمر أو الملكة بلقيس في اليمن.
0 comments:
إرسال تعليق